شدد وزير الخارجية الفرنسى، جان إيف لودريان، اليوم ، الاثنين، على "احترام بلاده العميق" للإسلام، وذلك خلال زيارة للمغرب جاءت عقب الرسوم المسيئة للنبي محمد التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام الفرنسية.
وقال لودريان اليوم في الرباط خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة "تلتزم فرنسا، التي تضم أكبر جالية مغربية في الخارج، بشدة بحرية العبادة".
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده تضمن وتحمي ممارسة العقيدة الإسلامية داخل أراضيها وبروح المساواة مع جميع العقائد الدينية.
وفي الوقت ذاته أكد لودريان أن بلاده ستتعامل "بكل حزم" ضد الإرهاب والتطرف، موضحا "ما نحاربه حاليا هو الإرهاب وانحراف الدين بسبب الأيديولوجيات المتطرفة".
كما اجتمع أيضا وزير الخارجية الفرنسي صباح الاثنين بوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، وهو الاجتماع الذي لم تخرج منه أية تصريحات بعد.