أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا المستجد في سجن إسرائيلي إلى 100 مصاب.
وقال في بيان "العدد ارتفع بعد تسجيل إصابات جديدة في سجن جلبوع في إسرائيل الذي يضم 360 أسيرا يواجهون خطرا كبيرا، مع استمرار انتشار الفيروس بينهم ... حالة من القلق الشديد تسود أوساطهم لا سيما المرضى منهم".
وأضاف أن "هناك انتشارا واسعا للفيروس في قسمين داخل السجن وهما قسم (3) الذي حوّلته إدارة السجون إلى ما تسميه "حجرا صحيا"، حيث وصل عدد الإصابات فيه إلى 87، وقسم (1) الذي سُجلت فيه أمس 11 إصابة جديدة، إضافة إلى إصابتين جديدتين في قسم (4)".
ولم يصدر بيان بعد من مصلحة السجون الإسرائيلية حول الإصابات الجديدة بفيروس كورنا بين صفوف المعتقلين الفلسطينيين لديها.
وحمّل نادي الأسير في بيانه "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن جلبوع التي ماطلت في أخذ عينات الأسرى رغم الأعراض الظاهرة والواضحة التي عانوا منها، الأمر الذي أدى إلى انتشار عدوى الفيروس بشكل سريع".
وجدد النادي "مطالبته لكافة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج عن المرضى، وكبار السن على وجه الخصوص، ووقف عمليات الاعتقال اليومية، والسماح بوجود لجنة طبية محايدة للإشراف على الأسرى صحيا".