أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، عن إدانتها بشدّة لواقعة اغتيال المحامية والناشطة الليبية حنان البرعصي في بنغازي أمس.
ودعت البعثة في بيان أصدرته،السّلطات الليبية إلى التّعجيل بإجراء تحقيق ذي مصداقية في جريمة القتل هذه وتقديم الجناة إلى العدالة،مؤكدة أن عملية استهداف النشطاء والمحامين وأعضاء المجتمع المدني في ليبيا تهدف لإسكات الأصوات التي تعبّر باستقلالية.
وأشارت البعثة، إلى أن تواصل ارتكاب جرائم القتل والخطف وغيرها من الأعمال الإجرامية في ليبيا من شأنه أن يهدد عملية السلام ويقوض مختلف الجهود الرامية الى تحقيق الاستقرار والعدالة في البلد، مؤكدة على دعم الاتّحاد الأوروبي ووقوفه جنبا إلى جنب مع الغالبية الكبيرة من الليبيين الذين يرفضون العنف والإرهاب، ويعارضون الاعتداءات والانتهاكات التي تمسّ بحقوق الانسان، والذين يسعون إلى ادماج المرأة وإشراكها، ويتّحدون في إطار حوار سلمي ووطني.
كانت وسائل إعلام ليبية قد أعلنت أمس الثلاثاء، اغتيال المحامية والناشطة المدنية حنان البرعصي في شارع 20 بمدينة بنغازي.
وتعرف المحامية الليبية حنان البرعصى بسجالاتها ضد مسؤولين في شرق ليبيا تتهمهم بالفساد والإثراء غير المشروع، وظهرت في مقطع في أكتوبر الماضى اتهمت مسؤولا أمنيا بشرق البلاد بمحاولة اغتيالها.
وقبل يومين أعلنت البرعصى في مقطع فيديو أن ابنتها تعرضت لمحاولة اغتيال، وتوعدت بالتصدي لمن يقف وراءها.
يشار إلى أن المحامية حنان البرعصي، تعرف بتأييدها للقائد العام لـ"الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر لكنها دخلت في نفس الوقتفي معارك كلامية حادة ضد عدد من المسؤولين الكبار اتهمتهم بالفساد.