أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، ضرورة ترجمة الخطوات التي تمت لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، عبر منافع اقتصادية واستثمارية تعود بالنفع على السودان.
وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، التقى مع المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث.
وقالت السفيرة مها أيوب مدير عام الشئون الأميركية والأوروبية بوزارة الخارجية السودانية، في تصريح صحفي، إن اللقاء تطرق إلى الخطوات التي تمت لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، باعتبار أن السودان خسر كثيرا جراء وضعه في هذه القائمة، لافتة إلى أن اللقاء امتدح دور الولايات المتحدة في هذا الشأن.
وأضافت أن اللقاء تناول اتفاقية جوبا لسلام السودان الموقعة في الثالث من أكتوبر الماضي بدولة جنوب السودان، وتم التأكيد على أهمية إلحاق بقية الحركات بمسيرة السلام في السودان، وأهمية مساندة أصدقاء وشركاء السودان والمجتمع الدولي في تنفيذ اتفاق جوبا على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي دونالد بوث، جاءت متزامنة مع زيارة المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان روبيرت فيرويذر، لبحث عملية التسليم والتسلم بين بعثتي "يوناميد" و "يونيتامس"، حيث اطمأن اللقاء على استعداد الحكومة السودانية بجميع مكوناتها لحماية أمن المواطن وممتلكاته.
وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي موقف السودان والتزامه التام بشأن انسحاب بعثة "يوناميد" من دارفور بنهاية هذا العام، ودخول بعثة "يونيتامس"، مشيرا إلى أن حفظ أمن وسلامة المواطن وممتلكاته هي مسئولية حكومة السودان.
وهنأ المبعوث الأمريكي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة بمناسبة توقيع اتفاقية جوبا للسلام، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب