أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن حديث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي شكر خلاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على كلمته الضافية في مجلس الشورى، اتسم بالشفافية المطلقة لجميع الشؤون المحلية، واشتمل على إنجازات غير مسبوقة حققتها المملكة العربية السعودية خلال فترة وجيزة. وفق سبق.
وأشاد الأمين العام بما أكده ولي العهد من أن المملكة تمكنت من مكافحة آفة الإرهاب والتطرف عبر القضاء على المشروع الأيديولوجي الذي صنع على مدى 40 عامًا؛ حيث أظهر المواطنون السعوديون سماحتهم الحقيقة وأصبحوا ينبذون الأفكار المتطرفة التي كانت دخيلة عليهم من جهات خارجية تسترت بعباءة الدين.
وثمّن "العثيمين" استطراد ولي العهد، حول خطاب الكراهية وتأكيد أن الإسلام يجرّم العمليات الإرهابية ويحرم إراقة الدماء، وأن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح؛ معربًا في الوقت ذاته عن الرفض للربط بين الإسلام والإرهاب، وداعيًّا العالم إلى التوقف عن ازدراء الأديان ومهاجمة الرموز الدينية تحت شعار حرية التعبير.
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام أن المملكة قدمت نموذجًا للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وللعالم أجمع في تمكنها من الانتصار على آفة الإرهاب والتطرف والغلو وإشاعة ثقافة التسامح والتعايش مع الآخر؛ مشيرًا إلى أن المنظمة تؤكد في كل المحافل نبذ خطاب الكراهية وعدم تغذيته بالإساءة إلى الرموز الدينية وازدراء الأديان.