مأزق جديد يواجه وزارة التربية الكويتية يضاف إلى سلسلة المشكلات التي يواجهها النظام التعليمي خلال جائحة كورونا، إذ رفضت السماح بإجراء اختبارات تحريرية (ورقية) للفصل الدراسي الأول للمرحلة الثانوية، تمهيداً لعودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية في الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2021-2020. وفق القبس.
ووضع القرار «التربية» بين مطرقة رفض "الصحة" للاختبارات الورقية لتحقيق العدالة والمساواة بين عموم الطلبة، وسندان ارتفاع نسب مجاميع طلاب الثانوية في حال الاعتماد على نظام الـ«أونلاين» خلال الامتحانات، ما يخلق أزمة جديدة تتمثل في النجاح الوهمي والقبول بالجامعات، وذلك بالتزامن مع المخاوف التي تنتاب الأكاديميين من عدم الاعتراف الخارجي بشهادات النظام التعليمي الإلكتروني فقط.
وكشفت القبس أن «التربية» في ظل هذا الوضع تدرس مقترحاً بترحيل اختبارات المرحلة الثانوية برمتها إلى شهري مايو ويونيو 2021، في حال تعذر إجراء الامتحانات الورقية، لتكون واحدة وموحدة في نهاية العام الدراسي وشاملة للفصلين الدراسيين الأول والثاني.
وتمسكت جامعة الكويت بلائحة التعليم عن بعد التي أقرتها يوليو الماضي، وتعطي الصلاحيات لمجالس الكليات في تحديد طريقة عقد الاختبارات الفصلية والنهائية، حضورياً أو عن بعد. وأكدت مصادر جامعية رفيعة أن «الصحة» كانت قد وافقت للجامعة على الحضور في القاعات بهذا الشأن.