تنعقد قمة قادة مجموعة العشرين افتراضيا للمرة الأولى السبت والأحد المقبلين، التى ستستضيفها مدينة الرياض افتراضيًا تحت رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ونظرا للظروف المختلفة التى تعقد القمة فى ظلها فهناك بعض الملفات التى ستفرض نفسها على اهتمامات هذه القمة.
وتسعى القمة لمناقشة عدة ملفات أساسية، من بينها، بحث آليات إفاقة الاقتصاد العالمي، وتحقيق تعافى الأسواق، وتعزيز النظام التجارى الدولي، وتوفير الحماية الاجتماعية، فضلا عن توفير اللقاحات وتعزيز الجاهزية الصحية، وضمان توفير اللقاحات لجميع الدول بشكل عادل، ووضع خطط لمواجهة أى جوائح مستقبلية، كما ستناقش خطط الحد من النشاط الكربونى وتحديات الأمن الغذائى وإدارة المياه، واستغلال الفرص التى يوفرها الذكاء الاصطناعى لضمان عالم أكثر اتصالا، إضافة إلى تطوير التعليم وزيادة الشمول المالي، ومحاربة الفساد، وتمكين المرأة والشباب.
بينما تمثل دول مجموعة العشرين 90% من الناتج الإجمالى العالمى وثلثى سكان العالم، فإن المملكة العربية السعودية تعد أول دولة عربية تقود وتتولى أعمال رئاسة المجموعة، فى ظل حقبة تاريخية استثنائية جراء التفشى الواسع لفيروس كورونا المستجد.