أكد نواب مملكة البحرين أن صدور الأمر الملكي بتعيين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، رئيسا لمجلس الوزراء، هو استمرار للمسيرة التنموية الرائدة التي دشنها الملك ضمن المشروع الإصلاحي الشامل في العهد الزاهر للملك حمد بن عيسي.
وبحسب صحيفة الأيام البحرينية، أشار النواب الى أن تعيين ولي العهد يأتي لما يحمله من رؤية واستراتيجية مميزة للعمل الحكومي، فقد قاد «فريقالبحرين» بكل تميز واقتدار في وضع وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، والعديد من المبادرات التي أسست لرؤية مغايرة للعمل الحكومي أساسه خدمة المواطن.
وقال النائب آل رحمة، إن الثقة الملكية السامية أتت في محلها، وإن ولي العهد خير خلف لخير سلف، وسيقود دفة السلطة التنفيذية بكل اقتدار وحنكة ومسؤولية وصولا لتحقيق غد مشرق للوطن وفق رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مشيدا بما يتمتع به ولي العهد من قدرات ومهارات قيادية وتحليلية وإدارية مميزة أثبتت فعاليتها وكفاءتها في إحداث نقلة نوعية لجودة الأداء الحكومي واستشراف المستقبل، وإعداد وصياغة الخطط الاقتصادية الناجعة والمبتناة على أهداف واضحة وجريئة ومحددات دقيقة في التنفيذ والعمل.
وأكد آل رحمة، على الثقة التامة في أن يواصل ولي العهد رئيس الوزراء البناء على ما تحقق من مكتسبات وإنجازات وفق ثوابت أساسية قائمة على مبادئ العدالة والتنافسية والاستدامة، وهي ذات المبادئ التي تأسست عليها رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والتي كان الفضل الكبير لولي العهد في العمل على تأسيسها وإنجازها.
بدوره، أكد عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي، أن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هو خير خلف لخير سلف برئاسة الحكومة.
وأوضح النفيعي في بيان له، أن الثقة الملكية في تولي الأمير سلمان بن حمد لهذه المهمة الوطنية الكبرى لتعبر عن تطلعات الشعب البحريني ككل في العبور الى مستقبل افضل، وأكثر استقرارا وأمنا ورفاهية للمواطنين.
وبيّن أن للأمير سلمان بن حمد شعبية جارفة ومحبة كبيرة لدى المواطنين، لحكمته ولقربه من الناس، ولإدارته الحكيمة للملفات الاقتصادية، يضاف إليها قصص النجاح الباهرة التي حققها في إدارة ملف فيروس كورونا.
في حين قال النائب حمد الكوهجي، إن صدور الأمر الملكي بتعيين الأمير سلمان ولي العهد رئيسا لمجلس الوزراء، يؤكد رؤية جلالة الملك في مواصلة البناء والتنمية وصولا لتحقيق رؤية البحرين 2030، مؤكدا أن ولي العهد يمثل خير خلف لخير سلف.
وأشار الكوهجي إلى أن ولي العهد سيقود العمل الحكومي بكل كفاءة وتميز، وسينقل العمل الحكومي والوطني الى مرحلة جديدة، وذلك بعد أن قاد «فريق البحرين» برؤية مغايرة ومميزة، إذ أثبت الفريق قدرته وكفاءته في مواجهة كل التحديات، خصوصا في الفترة الأخيرة في مواجهة أزمة كورونا.
وأكد الكوهجي، أن شعب البحرين متفائل بقيادة ولي العهد لرئاسة مجلس الوزراء؛ وذلك لما يتمتع به من كفاءة واقتدار، إذ تقدم خلال فترة قيادته لفريق البحرين وعمله في منصب النائب الأول العديد من المبادرات الحكومية المميزة، والتي انعكست إيجابا على العمل الحكومي والمواطن بشكل خاص.
وأضاف الكوهجي، أن ولي العهد يتواصل بشكل مستمر مع المواطنين، وعلى اطلاع مباشر بالعمل اليومي ويتابع ويتحسس احتياجات المواطن بشكل يومي.
ولفت إلى تطلعات النواب لتحقيق المزيد من التعاون مع الحكومة الموقرة بما يصب في الصالح الوطني العام، خصوصا بما يتعلق بالميزانية العامة للدولة، والحفاظ على المكتسبات المعيشية للمواطنين، وزيادتها.
وأكد النائب البحرينى ممدوح الصالح، أن هذا التكليف السامي إنما يأتي استحقاقا طبيعيا لولي العهد، وثمرة لجهوده المشهودة في الاضطلاع بالمسؤوليات الوطنية الكبرى بكل اقتدار وكفاءة وتميز، ومواصلة المسيرة التنموية في ظل التحديات بكل جدارة.
ونوه الصالح في هذا السياق، بالرؤى المستنيرة لولي العهد التي انعسكت في استراتيجات حكومية مستقبلية، أسهمت بشكل واضح في إعادة رسم دور القطاع العام من المحرك الرئيس إلى المنظم والشريك، وتطوير وتسهيل الإجراءات الحكومية، ودفع القطاع الخاص ليتبوأ دورا أكبر كمحرك رئيس في عملية التنمية، لخلق فرص نوعية للمواطنين وللعمل والاستثمار.
وأكد أن ولي العهد هو خير خلف لخير سلف، وهو الذي لم يدخر جهدا في التأسيس لروحية العمل كفريق حكومي واحد ضمن ما يعرف بـ«فريق البحرين»، بدءا من وضع الخطط الداعمة للأهداف التنموية الكبرى، وصولا إلى المبادرات النوعية في جميع المجالات والقطاعات.