انطلقت منذ قليل أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة العشرين، من الرياض افتراضيًّا، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتبحث القمة القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، في ضوء التحديات المرتبطة بوباء كورونا، بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد وازدهاره، وتعد القمة تاريخية كونها تعقد للمرة الأولى برئاسة دولة عربية.
كانخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن مجموعة العشرين برئاسة المملكة أثبتت قوتها وقدرتها لتخفيف آثار جائحة كورونا.
وقال الملك سلمان، وفق سبق، إن المملكة العربية السعودية تسعد باجتماع قادة دول مجموعة العشرين، التي ترأست فيها بلادنا أعمال هذا العام، وأثبتت فيه المجموعة قوتها وقدرتها على تضافر الجهود؛ لتخفيف آثار جائحة كورونا على العالم.
وأضاف خادم الحرمين الشريفين : كانت مسؤوليتنا وستظل المضي قدمًا نحو مستقبل أفضل، ينعم فيه الجميع بالصحة والازدهار.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، قد أكد خلال جلسة حوار ضمن الأعمال التحضيرية للقمة، أن اجتماعات المجموعة ستركز على جملة من التحديات التي تواجه العالم، أبرزها أزمة كورونا.
وقال "الجبير": "مجموعة العشرين ستستمر بمعالجة التحديات قبل بروزها، القمة ستكون فرصة لنا لمناقشة رؤية المملكة 2030. كان هذا قدرنا وهو مواجهة وباء كورونا، لكن العمل بشكل جماعي سيمكننا من مواجهة هذا التحدي".
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة السابق عبد العزيز الركبان، في مقابلة نقلتها شبكة "سكاي نيوز عربية": إن "المجتمع الدولي بحاجة لمضاعفة الجهود المبذولة لمكافحة وباء كورونا".
وتتألف مجموعة العشرين من 19 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي؛ حيث تجمع تحت مظلتها كبرى الدول المتقدمة والناشئة على مستوى العالم.