اطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، على مجمل الأوضاع بمنطقة أبيي إثر الأحداث الأخيرة التي حدثت بين قبيلتي "المسيرية" و"دينكا نقوك"، مؤكدا اهتمام الدولة وحرصها على معالجة قضايا المنطقة.
وقال رئيس مجلس السلام والتعايش بين المسيرية ودينكا نقوك بكار عبد الجليل بكار - في تصريح عقب لقاء البرهان اليوم الأربعاء بوفد الإدارة الأهلية بمنطقة أبيي - إن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، أكد المتابعة اللصيقة للأوضاع في المنطقة والشريط الحدودي بين السودان وجمهورية جنوب السودان، بعد الأحداث الأخيرة بين القبيلتين.
وأشار بكار إلى أن القبائل في المنطقة الحدودية بين الدولتين ظلت تنعم منذ أمد بعيد بالتعايش السلمي، مضيفا أن المكونات السكانية على الشريط الحدودي ستعمل على تعزيز السلم والأمن والاستقرار بعد التوقيع على اتفاق جوبا لسلام السودان.
من جهة أخرى، التقى رئيس مجلس السيادة السوداني، مع وفد "مسار الوسط" برئاسة التوم هجو.
وقال التوم هجو - في تصريح صحفي- إن اللقاء كان مثمرا ومفيدا، حيث تناول قضايا الوسط التي تتجاوز الحيز الجغرافي والإثني والحزبي، باعتبار أن الوسط يضم كل أهل السودان بمختلف مكوناتهم الاجتماعية من طرق صوفية وإدارات أهلية وأحزاب.
وأضاف أن اللقاء تناول القضايا الوطنية؛ لا سيما قضايا المرحلة الانتقالية التي يمر بها السودان، مشيرا إلى أن اللقاء تطرق لقضايا الوطن والمواطن بصورة عامة.