قال الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي، أن المغرب بقيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، حكومةً وشَعْبًا وبرلمانًا، يعتبر القضيةِ الفلسطينيةِ قضيةً مركزيةً، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ،الذي يحل في 29 نوفمبر مِنْ كُلِّ عام طبقا لقرارات الأُمَمِ المتحدة.
وأوضح المالكي - في بيان لمجلس النواب المغربي اليوم /الثلاثاء/ - أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس حكومةً وشَعْبًا وبرلمانًا، جَعَلَ دائمًا مِنَ القضيةِ الفلسطينيةِ قضيةً مركزيةً في سياستِهِ ونَهْجِهِ وعَقْلِه ووجدانِهِ، وفي مواقفِهِ والتزاماتِهِ، وسيظلُّ كذلك في المستقبل.
وأشار المالكي إلى أن قرار الأمم المتحدة لم يكن قرارا عشوائيا، وإِنما كان إِقرارًا بواقعٍ ملموسٍ وبتاريخٍ حقيقي واعترافًا بشَعْبٍ له وُجُودُهُ في الجغرافيا، وفي التاريخ والذاكرة الحضارية والإِنسانية، مضيفا أن فلسطين تعتبر عُضوا مراقبا في الأمم المتحدة، وأن العلم الفلسطيني يرَفْرِفُ عاليًا في مدخل مقر الأُممِ المتحدةِ في نيويورك، وفي كافة المقرات الأممية بين أعلام دول العالم.
ودعا المالكي إلى الالتزام بالقانون والشرعية، والمواثيق والقرارات الدولية، التي تعترف بشعْبِ ودولة فلسطين، وبقضيةِ فلسطين، وضمنها قضيةُ القُدْسِ بِبُعدِها الديني والروحي والثقافي والحضاري والسياسي، منددا "بالغطرسة الإسرائيلية ونهجها لمنطقِ القوة والإِكراه والقَهْر المادي والرمزي للشعب الفلسطيني".