سلطت الصحف الإماراتية الضوء على احتفالات الإمارات باليوم الوطني الـ 49 ، والذي يخلد قصة نجاح ابن الإمارات الذي صنع واحداً من أعظم الإنجازات في تاريخ المنطقة، بعد أن أصبحت الإمارات نموذجا للدولة العصرية التي تضاهي الدول الكبرى في العديد من المجالات، مشيرة إلى أن الثاني من ديسمبر هو يوم الوفاء لعظماء الأمة، حيث كان القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قد عقد العزم على أن تكون هذه الأرض على موعد مع أعظم تجربة وحدوية في المنطقة والتي باتت عنوانا للخير والقيم والسلام.
فمن جانبها وتحت عنوان "أبواب المستقبل" قالت صحيفة "الاتحاد"، " العام الخمسون على إعلان اتحاد الدولة تدخله الإمارات، متسلحة برؤية وخطط واستشراف للمستقبل، مستمدة عزيمتها من رؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمؤسسين الأوائل الذين جعلوا الثاني من ديسمبر من كل عام، موعداً لتجديد الطموح والعمل وبذل الجهد، وشاهداً على مسيرة عقود من البناء والتنمية.
وأضافت، في الذكرى الـ49 لتأسيس الاتحاد، تتجسد النهضة، وتترسخ تجربة الإمارات التنموية كنموذج استثنائي في العالم، فرغم أن عام 2020 شكل تحديا دوليا بسبب تداعيات جائحة «كورونا»، إلا أن منجزات الدولة كانت أكبر من أي تحدٍ، فدخلت إلى نادي منتجي الطاقة النووية السلمية، وعززت اكتشافاتها النفطية، وفي طريقها لاكتشاف المريخ، ووظفت إمكاناتها الصحية والتقنية والاقتصادية في محاصرة الوباء بنجاح، كما وقفت مع شعوب العالم لمساعدته في تجاوز هذه الأزمة.
ومن جهتها وتحت عنوان "ماضون إلى العلا " قالت صحيفة "البيان" إن احتفالات الإمارات باليوم الوطني، الذي يؤرخ للذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الاتحاد، تخلد قصة نجاح ابن الإمارات، الذي صنع واحداً من أعظم الإنجازات في تاريخ المنطقة بعد أن أصبحت الدولة، نموذجا للدولة العصرية التي تضاهي الدول الكبرى في العديد من المجالات، وأضحى الإصرار على الحفاظ عليها، والنهوض بها، مثالا يحتذى به في العمل الوطني، والتمسك بالمبادئ والقيم التي أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورفاقه مؤسسو الدولة، الذين واصلوا البناء حتى وصلت الإمارات إلى ما هي عليه اليوم، من وتقدم وازدهار بمكانتها المرموقة بين الأمم.
ومن جانبها وتحت عنوان "فخورون بإماراتنا" كتبت صحيفة "الخليج" ها هو نصف القرن على الأبواب وحيث أرسلت نظرك من أبوظبي إلى دبي فالشارقة، ثم عجمان، والفجيرة وصولا إلى أم القيوين فرأس الخيمة، لا تجد إلا مظاهر الازدهار والحضارة، في كل شيء بناء عصري وطرقات آمنة وشوارع منظمة، وجامعات ومدارس بأحدث أساليب وبرامج التعليم، ومستشفيات ومراكز صحية بأكمل النّظم، ومراكز تسوّق شاملة .
وتابعت هذه الأعوام التسعة والأربعون، هي بداية نشأة دولة الإمارات ، التي سعى لبنائها بخطى حثيثة، ودأب لا يعرف الهدوء أو التراخي، رجال مخلصون أنبتتهم بيئة بدوية، شربوا من معين قيمها حصافة الرأي والكرم وإغاثة المحتاج، اجتمعوا على كلمة سواء هي أن مصلحتهم جميعا أن تكون رايتهم واحدة وصوتهم واحدا، وعملهم واحدا .