أكد وزير الصحة المغربي خالد أيت الطالب، أن التلقيح ضد فيروس "كورونا" لن يكون إجباريا،و سيكون إلزاميا أثناء السفر إلى الخارج، حيث يمنح للشخص الحاصل عليه شهادة تمكنه أن ينتقل بين الدول بحرية.
وذكرت صحيفة "الأحداث المغربية"، أن المغرب تسلم نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الخاصة بالمتطوعين المغاربة، بعد أن تسلم خبراء مختبرات "سينوفارم" الصينية عينات من الدماء والحمض النووي للمتطوعين لتقييم العملية برمتها، ليتم الحصول على بعض الإجابات التي يمكن من خلالها تحديد فعالية وسلامة هذا اللقاح، وما إذا كان بالإمكان البدء في تصنيعه وتقديمه لملايين المواطنين وحمايتهم من خطر الإصابة بفيروس سارس كوف 2، إضافة إلى الآثار الجانبية الناجمة عنه.
وأضاف أن أولى نتائج التجارب السريرية التي أجريت بالمغرب وبشكل تطوعي على 600 شخص اظهرت كل المتطوعين لم يعان من رد فعل سلبي، وكان ألم الحقن في الموقع هو الأكثر شيوعا، وأنتجوا جميعهم أجساما مضادة مثبتة ضد فيروس كورونا.ذ
وأشارات الصحيفة إلى أن نتائج التجارب أوضحت أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة استغرقوا وقتا أطول لرفع المناعة، في حين أن باقي المتطوعين كانت لديهم أجسام مضادة وبروتينات الجهاز المناعي التي تقاوم العدوى بعد أربعة أسابيع من الحقن.