كشفت مصادر داخل مجلس الوزراء السوداني عن عقد اجتماع عاجل السبت، بين رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وقوى الحرية والتغيير، لبحث تطورات مجلس شركاء الحكم.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء عن رفضه لتكوين المجلس بشكله الحالي، كما أبدى ملاحظات عليه حول دوره الذي كان قاصرا فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات بين أطراف الفترة الانتقالية.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"العين الإخبارية" معظم قوى الحرية والتغيير تدعم موقف رئيس الوزراء.
وتوقع بأن يخرج الاجتماع بقرار رفض مجلس شركاء الحكم بالإجماع، وأشار الاتفاق على أن يكون المجلس تنسيقيا بدون صلاحيات تنفيذية أو سيادية أو تشريعية.
واعتبر بيان مجلس الوزراء الرافض التشكيل لم يضع اعتبارا لمكوني المرأة والشباب كما يتعارض مع النقطة الثالثة في الاختصاصات وأيضا يتعارض مع الوثيقة الدستورية وأولويات الفترة الانتقالية.