قالت وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، إن الشعب الكويتي، يحظى اليوم بفرصة جديدة للقيام بأمر نادر في المنطقة، وهو انتخاب نواب لهم رأي حقيقي وفعال في كيفية إدارة بلادهم. وفق ما نقلت "القبس" .
وبحسب الوكالة، فإن انتخابات مجلس الأمة 2020، تأتي في لحظة حاسمة بالنسبة للاقتصاد، الذي يعاني بسبب أزمة وباء فيروس كورونا، التي أثرت على كافة مناحي الحياة، إلا أنها أكدت أن جهود إنقاذ الاقتصاد تنتظر سن تشريعاً يحدد أفضل السبل للمضي في هذا الاتجاه. ولفتت الوكالة إلى أن الأزمة المالية في البلاد كانت عرضاً جانبياً في الحملات الانتخابية، حيث تعهد المرشحون بحماية الرواتب وشطب القروض، على الرغم من تحذيرات بأن وزارة المالية تعاني نقصاً في السيولة، مع إصرار مجلس الأمة على حظر خطط الاقتراض من الخارج.
وقال عايد المناع، المحلل السياسي، إن القضية ذات الأهمية القصوى، وهي تنويع الاقتصاد، لم تناقش حتى الآن، لافتاً إلى أن الكويت عضو رئيسي في أوبك وتلعب دورًا كبيرًا في التوسط في النزاعات الإقليمية. ويحق لنحو 568 ألف كويتي، أي أقل بقليل من نصف عدد المواطنين، الاختيار من بين 326 مرشحًا، بينهم 28 امرأة، يتنافسون على مقاعد مجلس الأمة، البالغ عددها 50 مقعدًا.
وأدى الوباء إلى قلب الأجواء المعتادة لموسم الانتخابات، حيث استبعدت المآدب الفخمة التي يقيمها السياسيون عادةً، بجانب توجه الحملات الانتخابية إلى الإنترنت.