سجلت اللجنة الانتخابية في الدائرة الأولى ضمن انتخابات مجلس الأمة الكويتى، في مدرسة عبدالله العمر للبنين في منطقة مشرف والمخصصة للمحجورين نظراً لإصابتهم بكورونا أو مخالطة مصابين مشاركة 25 ناخباً أدلوا بأصواتهم. وحضر منذ ساعات الصباح الأولى وحتى آذان الظهر 18 رجلاً أدلوا بأصواتهم إضافة إلى 7 نساء. وفق "لقبس".
وكانت الإجراءات التي فعلتها وزارة الصحة في المدرسة المخصصة للمصابيين في الدائرة الاولى ناجحة من خلال تحديد مسارات مخصصة لمسير المصاب منذ نزوله من المركبة حتى وصوله اللجنة في حين لبس عناصر الداخلية ووزارة الصحية الكمامات والقفازات والملابس الوقائية المخصصة لتفادي اصابتهم في حين تم عزل المصاب عن اللجنة عند التصويت مع منع أي شكل من أشكال التلامس.
وقد انطلقت صباح السبت عملية التصويت بانتخابات مجلس الأمة الكويتي، لاختيار من سيشغل المقاعد الـ50 بالمجلس، ويدلى الناخبون الكويتيون بأصواتهم لاختيار أعضاء المجلس، في انتخابات ألقت جائحة كورونا بظلالها على قضايا حملات المرشحين بها، ويتنافس في الانتخابات أكثر من 300 مرشح، من بينهم أكثر من 30 امرأة في 5 دوائر انتخابية للوصول إلى المقاعد الخمسين للبرلمان الكويتى، وأعادت الحملات الانتخابية إنتاج قضايا قديمة متجددة مثل الصحة والتعليم وقضايا أخرى.
وشملت الإجراءات التى فرضتها وزارة الصحة على المقترعين بسبب الجائحة، ارتداء الكمامات وقياس درجة الحرارة قبل دخول اللجان الانتخابية ومنع التجمعات داخل اللجان وخارجها، والحفاظ على التباعد البدني وتحديد مسارات للدخول وأخرى للخروج، كما تم تخصيص خمسة مراكز اقتراع خاصة بالمصابين بفيروس كورونا.