أكدت وسائل إعلام ليبية حصول الخيار الثاني من بين أطروحات اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا على 39 صوتا من أصل 71 صوت خلال التصويت الذى جرى بواسطة أعضاء لجنة الحوار السياسى الليبى.
وكشفت وسائل إعلام ليبية عن جولة جديدة من التصويت ستجرى الإثنين المقبل، وذلك لحسم الخيار النهائي بين آليات الترشح للسلطة التنفيذية.
وينحسر التنافس في جولة الاثنين المقبل على الاختيار بين الآليتين الثانية والثالثة، واللذان يقومان على تقسيم المناصب التنفيذية من خلال المحاصصة، إلا أن الآلية الثانية تصعب مهمة تيار الإسلام السياسي في قيادة السلطة التنفيذية الجديدة.
وتنص الآلية الثانية على أن "يرشح كل إقليم من الأقاليم الثلاثة، اثنين للعرض على الجلسة العامة للجنة الحوار الـ75، للتصويت بينهما لعضوية المجلس الرئاسي، بينما ينتخب رئيس الوزراء من جميع أعضاء لجنة الحوار، على أن يعين رئيس المجلس الرئاسي المنتمي للإقليم الأكثر عددا المخالف لرئيس الوزراء من بين الأعضاء الفائزين لعضوية الرئاسي".
وتنص الآلية الثالثة على "أن ينتخب كل إقليم ممثليه في المجلس الرئاسي وينتخب رئيس الوزراء من جميع أعضاء اللجنة، شرط حصوله على تزكية من نفس إقليمه (4 تزكيات من الجنوب، 5 من الشرق، 7 من طرابلس)"، على أن يعين رئيس المجلس الرئاسي المنتمي للإقليم الأكثر عددا والمخالف لرئيس الحكومة من بين الأعضاء الفائزين لعضوية الرئاسي.