أعلن قائد الدوائر الأمنية وكيل وزارة الداخلية الكويتية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء فراج الزعبى عن حدوث حالة وفاة لمواطن ستينى أمام اللجنة الانتخابية فى مدرسة على بن أبى طالب بمنطقة الشعب.
وأوضح الزعبى فى تصريح لصحيفة «الأنباء» الكويتية، أن حالة الوفاة هى الأولى خلال عملية الاقتراع بانتخابات مجلس الأمة التى تجرى حاليا، وحدثت بعد سقوط المواطن (مواليد 1953) مغشيا عليه مقابل اللجنة الانتخابية ولدى نقله للكشف عليه وتلقى العلاج تبين وفاته فى الحال.
وعن سير العملية الانتخابية، قال اللواء الزعبى إنه تم فتح الفصول العلوية بجميع المدارس التى تشهد لجانا انتخابية، وإدخال جميع الناخبين لحمايتهم من المطر، مشيرا إلى إدخال جميع الناخبين إلى اللجان قبل الثامنة مساء، بحيث ينزلون من الفصول العلوية بشكل مرتب مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعى والجسدى حفاظا على الاشتراطات الصحية للوقاية من ڤيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتابع اللواء الزعبى: من المتوقع أن تفوق أعداد الناخبين السنوات الماضية بنسبة قد تصل إلى 60% بعد الإقبال الكبير على عملية الاقتراع، مشيرًا إلى بعض الضغوط فى الفترة الصباحية بسبب الإقبال الكبير والحرص على تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعى، مؤكدا أن الأمور سارت بصفة عامة بشكل جيد جدا.
وأضاف أنه لا مشاكل تذكر حدثت خلال العملية الانتخابية، ولم تسجل أى قضايا باستثناء حالة الوفاة المذكورة بمنطقة الشعب.
وانطلق صباح اليوم فى دولة الكويت التصويت بانتخابات مجلس الأمة (الانتخابات البرلمانية) لاختيار 50 مرشحا من بين 326 (بواقع 297 ذكور، و29 إناث) فى 5 دوائر، ومن بين المتنافسين 43 نائبا من مجلس 2016 الذى يعد أول مجلس يكمل مدته الدستورية منذ نحو 21 عاما، بواقع 71 مرشحا بالدائرة الأولى، و51 مرشحا بالدائرة الثانية، و70 مرشحا بالدائرة الثالثة، و76 مرشحا بالدائرة الرابعة، و58 مرشحا بالدائرة الخامسة؛ وذلك بعد أن أعادت محكمة التمييز الكويتية 13 مرشحا الى السباق الانتخابي وأيدت شطب 4 آخرين.