رفضت ابنة قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس السابق الذى قتل مطلع يناير الماضى فى العراق، ميزانية مخصصة من قبل الحكومة الإيرانية لمؤسسة تديرها باسم والدها، وطالبت بتحويلها لحل مشكلات الإيرانيين بحسب وكالة إيرنا.
وبلغت الميزانية المخصصة لها فى موازنة العام الجديد فى إيران 8 مليارات و500 مليون تومان لمؤسسة قاسم سليماني، والتى أدرجتها حكومة روحانى على موازنة العام الجديد وقدمت للبرلمان قبل أيام.
وقتل سليمانى جراء ضربة أمريكية بطائرة بدون طيار فى ضواحى بغداد، فى الثالث من يناير الماضى 2020، وظهرت زينب سليمانى، للمرة الأولى، وهى تحمل سلاحا خلال صلاة الجمعة 10 يناير فى مدينة كرمان وسط إيران.
ولم تكن زينب معروفة حتى مقتل والدها ، لكنها دعت إلى الانتقام لمقتل والدها، فى نداء وصل إلى أعلى الجهات فى الجمهورية الإسلامية وإلى حزب الله اللبنانى.
وكانت ابنة القائد العسكرى الإيرانى، قالت أمام حشد ضخم من خلال تشيع جنازة والدها فى طهران، إن الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ستواجهان "يوما أسود" نتيجة قتله، موجهة رسالة إلى الرئيس الأمريكى، قائلة: "أيها المعتوه ترامب لا تعتقد أن كل شيء قد انتهى باستشهاد والدى".
وفى الـ24 من يناير ظهرت فى لبنان خلال مشاركتها فى احتفال تأبينى أقامته الهيئات النسائية فى حزب الله اللبنانى، فى الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحدثت بلهجة لبنانية قائلة: "إن أعداءنا لا يريدون أن يصبح شبابنا بلا جرأة وأنتم لا تجعلون الأعداء يصلون إلى أهدافهم المشؤومة".