قال دبلوماسى أمريكى، إن استهداف جماعة الحوثى اليمنية للمدنيين و"تعميقها" العلاقات مع الحرس الثورى الإيرانى واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظر فى اعتبار الحركة منظمة إرهابية أجنبية.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكى تيموثى ليندركينج للصحفيين فى مؤتمر عبر الهاتف بشأن السياسة الأمريكية فى الخليج "لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش (بشأن وصف الحركة منظمة إرهابية)".
وكانت تعليقاته من بين أكثر التصريحات شمولا لمسؤول أمريكى بشأن المداولات الخاصة بإدراج حركة الحوثى المدعومة من إيران على القائمة السوداء.
وتعمل الأمم المتحدة على استئناف المحادثات من أجل إنهاء الصراع اليمنى الذى وصل إلى طريق مسدود، مما أدى إلى ما تصفه جماعات الإغاثة بأسوأ أزمة إنسانية فى العالم، ويحتاج أكثر من 80 فى المئة من سكان البلاد البالغ عددهم 28.5 مليون نسمة إلى المساعدة.
وحدد ليندركينج، الذى رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر فى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وقال "يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين ... ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب. وهم على ما يبدو يعمقون علاقتهم مع الحرس الثورى وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية"،وتابع "إذا أرادوا أن يكونوا طرفا سياسيا شرعيا داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة".
وتعارض الأمم المتحدة والأوروبيون وبعض المسؤولين الأمريكيين والإقليميين ومنظمات الإغاثة الإنسانية إدراج الحوثيين على القائمة السوداء، لأن ذلك من شأنه فرض عقوبات يمكن أن تتعارض مع عمليات تسليم المساعدات الدولية فى وقت تتهدد فيه المجاعة اليمن.