اعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية، إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها بين الرباط وجبهة البوليساريو؛ منزوع الأثر قانونا، وفق لبيان صادر عن الخارجية الجزائرية نشرته الصحف المحلية.
وأوضحت الخارجية الجزائرية، في بيان، اليوم السبت، أن "القرار الأمريكي بالإعلان عن سيادة المغرب على الصحراء ليس له أى أثر قانونى ويتعارض مع جميع قرارات الأمم المتحدة"، مؤكدة أن "قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار".
وتابع البيان أن "القرار الأمريكى يقوض كل جهود خفض التصعيد المبذولة إلى الآن، لافتا إلى أن "موقف الجزائر يستند إلى الشرعية الأممية وضد منطق القوة والصفقات المشبوهة في دعمها الثابت لقضية الشعب الصحراوى".
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "حل مسألة الصحراء الغربية يرتكز على القانون الدولى والعقيدة الراسخة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع مرسوما، أول أمس الخميس، يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وتحظى جبهة البوليساريو بدعم مباشر من الجزائر في نزاعها القائم مع الحكومة المغربية منذ سبعينات القرن الماضي، وتطالب البوليساريو باستقلال الصحراء الغربية (جنوب المغرب) وحق سكانها في تقرير مصيرهم.