قال مسؤول يمنى إن عدد المنازل التى فجرتها ميليشيا الحوثى الانقلابية بلغ 816 منزلا فى عدة محافظات وذلك منذ انقلاب المليشيا فى 2014 حتى مارس الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن رئيس مجلس أمناء الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل محمد جبهان اليوم السبت، أن ميليشيا الحوثى تنتهج سياسة تفجير المنازل كواحدة من الوسائل الإرهابية ضد كل من يعارضها أو ينتقد سلوكياتها، بهدف إخضاعهم للابتزاز وإجبارهم على تجنيد أطفالهم للقتال فى صفوفها مقابل الإبقاء على منازلهم.
وفى سياق متصل.. سرد عدد من ضحايا المليشيا جرائم الحوثيين بتفجير منازلهم فى إطار السياسة الممنهجة تجاه كل من يعارض مشروعها الانقلابى والفكرى العنصرى السلالي، والآثار التى ترتبت على أفراد الأسرة جراء تفجير منازلهم بعد تهجيرهم نفسية واقتصادية سلبية يصعب نسيانها لأجيال متعاقبة.
وناشد الضحايا هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأسر التى فجرت مليشيا الحوثى منازلها فى اليمن وفقدانهم كل ما يملكون وباتوا مشردين بين مهجر ونازح فى المحافظات المحررة وسط ظروف شديدة الصعوبة والعمل على التخفيف من معاناتهم والمآسى التى يعشونها بتأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم من مأوى وغذاء وصحة وتعليم وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
واستنكرت أسر الضحايا صمت المجتمع الدولى تجاه تلك انتهاكات وجرائم وممارسات مليشيا الحوثى الارهابية بحق المدنيين وفى مقدمتها جرائم تفجير المنازل التى تعد من أبشع الجرائم الإنسانية التى تمارسها المليشيا بحق خصومها ومناهضو انقلابها.. مؤكدين أن هذا الصمت شجع المليشيا على الاستمرار وبشكل واسع فى ارتكاب جرائم تفجير المنازل وتشريد الأسر.