بعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ،برقية تعزية ومواساة الى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، أمير دولة الكويت، فى وفاة الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله.
وبحسب صحيفة الايام البحرينية، أعرب الملك حمد في البرقية عن خالص تعازيه وصادق مواساته الى أمير الكويت وأسرة آل الصباح، مشيداً بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة دولة الكويت ، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهمه والأسرة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
وفقدت الكويت اليوم ، الأحد، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 72 عاما، وهو الابن الأكبر لأمير الكويت الخامس عشر، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذى توفى قبل نحو 3 أشهر فى 29 سبتمبر 2020، وسوف يوارى جثمان الشيخ ناصر الثرى الساعة 9.30 من صباح يوم غد الاثنين.
وولد الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح في 27 أبريل 1948، وتلقى الراحل تعليمه في المدارس الكويتية والأوروبية، وبدأ حياته العملية في مجال التجارة، حيث كان على رأس كبرى الشركات المحلية والعالمية التي تعمل في جميع أنحاء العالم في مجال الصناعة والاستثمار، وأسس شركة «الفتوح القابضة» وشركة «مشاريع الكويت القابضة» بحسب تقرير صحيفة القبس الكويتية.
ويعد من أحد رجالات الكويت المخلصين ورحل بعد حياة حافلة بالعطاء، وأكد الراحل مرارًا على أن مكافحة الفساد تبدأ بتطهير مؤسسات الدولة من فاسديها، ومن ارتبطت أسماؤهم بالفساد دون تمييز، وشدد على أنه لا يمكن الحديث عن التنمية أو العدالة فى الدولة ما دام أن هناك فاسدين فى مؤسساتها، معتبرًا أن أى شيء خلاف ذلك «يكون إفسادًا فوق إفساد».
وكان صاحب رؤية (كويت 2035)؛ وعُرف عن الراحل اهتمامه بالجانب الثقافى، حيث أسس أهم وأكبر مؤسسة تراثية وهى دار الآثار الإسلامية، وهى المؤسسة الثقافية الكويتية القائمة على «مجموعة الصباح الأثرية».
واختير الشيخ ناصر صباح الأحمد فى العام 1999م مستشارًا خاصًا لولى العهد الكويتى آنذاك الراحل الشيخ سعدالعبدالله، ثم وزيرًا لشؤون الديوان الأميرى بموجب المرسوم الأميرى الصادر بتاريخ 11 فبراير 2006، عُين الراحل نائبًا لرئيس مجلس الوزراء الكويتى، ووزيرًا للدفاع فى التشكيل الحكومى الـ35 لدولة الكويت العام 2017 ، وترأس لجنة المشاريع التنموية المشتركة بين دولة الكويت وإيران، إضافة إلى كونه عضوًا فخريًا فى مجلس أمناء متحف المتروبوليتان - نيويورك.