أكدت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، زيادة معاناة اللاجئين السوريين في لبنان، مفيدة في رسالة على حسابها بموقع "تويتر"، بأن هناك 9 من كل 10 عائلات سورية لاجئة في لبنان تعيش الآن في براثن الفقر المدقع، و9 من كل 10 عائلات سورية لاجئة في لبنان ما زالت تعيش على الديون.
وأشارت مفوضية اللاجئين، إلى ازدياد المعدل الوسطي لهذه الديون بنسبة 18%، والأسباب الرئيسية هى: %93 لشراء الطعام، %48 لدفع الإيجار، %34 لشراء الأدوية".
وكشف تقرير مصحوباً بالصور نشرته وكالة" رويترز" للأنباء عن مدى المعاناة التى يعيشها اللاجئون السوريون فى المخيمات خاصة فى ظل برودة الشتاء القارس وانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وتناولت الوكالة قصة الشاب السورى النازح عن حلب، قاسم أحمد شراق الزيت ليواجه شتاء قارس لا يرحم، سيجاهد فيه ليحمى زوجته وأطفاله الأربعة من برد قارس يزيد من قسوته خطر تفشي فيروس كورونا.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد أطلقتحملتها الشتوية الجديدة بعنوان ”هذا الشتاء، اختَر الإحسان“ من أجل دعم خطة المساعدة الإقليمية لفصل الشتاء 2020-2021 لتقديم مساعداتٍ عاجلة لـ 3.8 ملايين شخص ليتمكنوا من مواجهة وتحمل ظروف الشتاء الصعبة، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السعودية.
وأوضح البيان الصحفى الصادر عن المفوضية، أن الدول المضيفة للاجئين تواجه أبرد فصول الشتاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يواجه اللاجئون درجات حرارة تصل إلى ما دون الصفر وفيضانات وعواصف، وهم بأمس الحاجة إلى المساعدات العاجلة لمواجهة الأشهر القاسية التى تنتظرهم.
وأكدت المفوضية، أنه بدون التبرعات العاجلة، لن يتمكن الكثيرون من البقاء آمنين ودافئين خلال الأشهر الباردة، وسيؤثر ذلك على قدرة المفوضية في توفير مساعدات نقدية موسمية للأسر الضعيفة، وتوفير المأوى ومواد الإغاثة الأساسية لهم.