انطلق مساء اليوم اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي افتراضيا فى مملكة البحرين ، تحضيرا للقمة الـ 41 ، التى ستعقد فى الرياض الأسبوع الأول من يناير .
وأكدت صحيفة (البلاد) السعودية، أن استضافة الرياض خلال الأسبوع الأول من شهر يناير القادم أعمال الدورة الحادية والأربعين لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية هو تعزيز لأواصر الترابط والتكامل بين الدول الأعضاء والدفع بالعلاقات إلى آفاق أوسع بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأحد، تحت عنوان " قمة الرياض" - أنه بالتوازي مع الإنجازات التنموية والاقتصادية، تجسد استضافة الرياض للقمة، حرص المملكة وقيادتها الحكيمة على وحدة الصف الخليجي وتعزيز روابط الأخوة والمصير المشترك، والمكتسبات النوعية الكبيرة التي أنجزتها دول المجلس في شتى المجالات تحت مظلة التعاون والعمل المشترك الذي تستشرف من خلاله آفاقاً أرحب للمستقبل والمزيد من الإنجازات.
وأضافت الجريدة ، على مدى أكثر من أربعة عقود من عمر هذه المنظومة، حرصت المملكة بما تشكله من عمق إستراتيجي وثقل عربي وإسلامي ودولي، على دفع مسيرة هذا الكيان الخليجي وتعزيز دوره وتأثيره على كافة الأصعدة ومواجهة التحديات، وحرص القادة الأشقاء على تماسكه لما يمثله من أهمية كبرى في ترجمة التطلعات ودور استراتيجي للحفاظ على استقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم والتصدي بحزم لكل من يهدد أمنها واستقرارها.