نفت مصادر مغربية مسؤولة صحة الأخبار التى راجت على وسائل إعلام إسرائيلية، ونقلتها منابر مغربية، بخصوص توجه وفد مغربى رسمى اليوم الاثنين إلى تل أبيب.
وكشفت جريدة هسبريس المغربية، أن الأمر يتعلق بفريق تقنى من وزارة الشؤون الخارجية توجه إلى إسرائيل من أجل تفقد مكتب الاتصال الذى قررت المملكة إعادة فتحه، فى إطار استئناف العلاقات بين البلديْن.
ووفق المصادر نفسها، فإن الفريق التقنى يتفقد الأمور المتعلقة باللوجستيك، ولن يجرى أية لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين؛ خلافًا لما نقلته بعض وسائل الإعلام التى قالت أن "وفدا مغربيا يصل اليوم الاثنين إلى إسرائيل لمناقشة تفاصيل إطلاق الرحلات الجوية المباشرة وإنشاء مكاتب الاتصال وقضايا أخرى".
وبعد انتهاء الفريق التقنى من إعداد الحاجيات اللوجيستية، يرتقب أن يتوجه وفد مغربى رسمى من الحكومة المغربية لحضور مراسيم افتتاح مكتب الاتصال فى تل أبيب، والذى ظل مغلقًا عدة سنوات قبل أن يتقرر، فى العاشر من دجنبر الجارى، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
كان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقى والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أكد فى تصريح، بمناسبة زيارة الوفدين الإسرائيلى والأمريكى، أن فتح مكتب الاتصال مع تل أبيب ونظيره الإسرائيلى فى المغرب سيتم خلال الأسبوعين المقبلين؛ ما يعنى أن موعد الافتتاح هو الأسبوع المقبل.