حذر مندوب ليبيا فى الأمم المتحدة السفير إبراهيم الدباشى، المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى، "من الوقوع فريسة للمجموعات المسلحة مثل الحكومات السابقة وذلك بالتورط فى دعم أية ميليشيا تدعى الاستعداد لمحاربة داعش". . مشددا على "أن معركة سرت ليست معركة ميليشيات بل معركة جيش نظامى، وعلى الميليشيات ألاّ تتجاوز الحدود الإدارية لمدنها وتتهيأ للدفاع عنها عند الضرورة".
وقال الدباشى- فى تغريدة له على موقع (تويتر) اليوم الاثنين -"إن الزج بالمدنيين لمحاربة داعش ستكون آثاره الاجتماعية والوطنية كارثية". . مضيفاً "أن من يريد محاربة داعش ويحصل على الدعم الدولى يجب أن يشكل وحدات عسكرية نظامية لا مكان للمدنيين فيها، على أن تكون غير مرتبطة بمدينة أو منطقة".
وأكد أن أبناء مدينة سرت الذين انضموا للجيش ويتأهبون لتحرير مدينتهم لن يقبلوا بتواجد الميليشيات، وأنهم فقط سيرحبون مع بقية السكان بتمركز الجيش دون سواه فى المدينة.