حذر وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، الطرف الإثيوبي من التعبئة الثانية لسد النهضة دون اتفاق مسبق، لتأثيره على الدول المشاطئة، مضيفا: "لا نقبل بهذا العمل"، واصفا مفاوضات سد النهضة بالمعقدة والشاقة.
وتابع: "نواصل التفاوض وسنواصل حتى الوصول إلى حل مرض لكل الأطراف، وإلى أن نصل لحل ملزم لكل الأطراف، مضيفا السودان اعترض على الملئ الأول الذى قامت به إثيوبيا وكنا نأمل أن تنتظر أديس أبابا حتى الوصول لاتفاق".
وقال وزير الخارجية السوداني في مؤتمر صحفى، إن توقيعنا لاتفاق مع إسرائيل لم يأتِ بضغط من الخارج، فلا تلام الدول على تفضيلها لدول على أخرى نسبة الى المصالح المشتركة، فهذه ليست واردة في الدبلوماسية على الاطلاق.
وأضاف: مددنا أيدينا أن نكون أصدقاء لكل العالم إلا من أبى ورفضنا مبادئ النزاعات ولجأنا إلى السلم، والسودان الآن مسالم في نفسه ويمد يده إلى السلم لغيره.. السودان فك أسره بعد أن كان معتقلا من ناحية العلاقات الدولية".