شهدت العلاقات المصرية السعودية في عام 2020 طفرة غير مسبوقة، وبحسب تقرير نشرته سفارة المملكة فى القاهرة على صفحتها على تويتر، فإن العلاقات بين البلدين تشكل ركيزة الاستقرار فى المنطقة.
وتجمع المملكة العربية السعودية ومصر علاقات تاريخية وطيدة، تشكلت لبنتها الأولى أثناء الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- لمصر في أول زيارة له عقب توحيد المملكة في العام 1946م، وحينها قال قولته " لا غنى للعرب عن مصر.. ولا غنى لمصر عن العرب".
ويعد التنسيق الكامل والتشاور الدائم سمة العلاقات بين البلدين بهدف مواجهة كل ملفات وأزمات المنطقة، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات، انطلاقا من فرضية أساسية تقوم على الرفض التام لكافة التدخلات الإقليمية في شئون الدول العربية أياً كان مصدرها، كونها تشكل تهديدًا لاستقلال وسيادة الأراضي العربية وتفكيكا لوحدتها الوطنية.