قال السفير محمد إلياس سفير السودان بمصر، إننا فى السودان ننظر بعين الاعتزاز والفخر لما حدث فى مصر من طفرة تنموية كبرى تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح نأخذ منها الكثير من الدروس، مشدداً على أن حالة العلاقات حالياً تأخذ مسارها الطبيعية، وفى مسارات متعددة وتشهد حراك مكثف وشامل بين الجانبين على جميع المحاور بحكم خصوصية العلاقة وتفردها.. وما يتوفر لها من إرادة سياسية قوية وتنطلق من رؤية استراتيجية جعل منها نموذج بين دول المنطقة.
وأضاف "إلياس"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة "ten"، أن العلاقات المصرية السودانية، تتميز بالخصوصية والمصير المشترك، موجهاً الشكر لمصر حكومة وقيادة وشعباً، لافتاً إلى أن ذكرى استقلال السودان عزيزة على السودان ومصر ونستخلص منها العمل المشترك .
وفى سياق آخر، قال قال سفير السودان لدى مصر، إن الثورة السودانية، فجرت طاقات الشعب وفتحت أبوابه للتعايش والتسامح وبات السودان أكثر تفاءل الآن وفى المستقبل.
ولفت "إلياس"، إلى أن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهابية مثل نقطة تحول كبرى فى علاقتنا الخارجية واستغلال موارد البلاد الضخمة والهائلة، ومشاركة السودان فى الأجندة العالمية.
وعن التعديات التى تحدث فى شرق السودان، قال "إلياس"، :"ما يحدث فى شرق السودان لا يتعدى كونه انتشار داخل أراضينا والمعترف بها دولياً عام 1902 ولا رغبة لنا فى الاعتداء على الآخرين".
وعن سد النهضة، قال "إلياس"، إن موقف بلاده واضح ومعلن وصريح، وتابع:"نعمل مع الدول الأطراف فى القرارات المعلنة والتى تحفظ حقوق الجميع دون إلحاق الضرر بأى أحد..أكبر ضمان للاستقرار فى المنطقة هو التعاون الشامل بين الدول من أجل الاستفادة من ثروات المنطقة".