قام مجموعة من المتظاهرين في العاصمة اللبنانية بيروت، بحرق صور لقاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالتزامن مع الذكرى الأولى لاغتياله في العاصمة العراقية بغداد، وردا على احتفالات شهدتها بعض الدول لإحياء ذكراه، ووضع لافتات عليها صور قاسم سليمانى في بعض الدول العربية، ورفع متظاهرو بيروت صورا لرئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى باعتباره أحد الزعماء العرب الذين وقفوا فى وجه الإرهاب وأنصاره.
متظاهرون يحرقون صورا لسليماني ويرفعون أخرى لرفيق الحريري والجميل#العربية pic.twitter.com/fgMHcmjHHK
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) January 4, 2021
وأحى بعض العراقيين الذكرى الأولى لاغتيال زعيم فليق القدس قاسم سليمانى، حيث تدفق عشرات الآلاف من العراقيين على ساحة التحرير بوسط بغداد، أمس الأحد، مرددين شعارات مناهضة للولايات المتحدة لإحياء ذكرى اغتيال القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى والقيادى فى فصيل عراقى مسلح أبو مهدى المهندس.
وتوافد عدد كبير من منتسبى أنصار الحشد الشعبى العراقى لساحة التحرير فى بغداد لإحياء ذكرى مقتل قائد فيلق القدس الإيرانى التابع للحرس الثورى قاسم سليمانى، ويتزامن خروج المحتجين، الذين طالب عدد كبير منهم بالثأر، مع تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة فى الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
يأتى هذا فيما أقر البرلمان الإيرانى، الأحد، مشروع قرار ينص على زيادة ميزانية فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى من أموال الصادرات الإيرانية إلى العراق بهدف الثأر لسليمانى، حيث نص القرار الذى سمى بالإجراء المضاد إزاء اغتيال قاسم سليمانى، على تخصيص 1% من عائدات التصدير إلى العراق لفيلق القدس لتمكينه من استخدام هذه الميزانية لدفع مكافأة لمن يعملون على إخراج الولايات المتحدة من المنطقة، أو محاسبة منفذى اغتيال القائد الإيراني.
ووفقا لموقع العربية، فإن ايرادات إيران غير النفطية إلى العراق بلغت فى الأشهر السبعة الماضية، بحسب ما أفادت مصادر حكومية إيرانية، حوالى 5 مليارات دولار، وكانت إيران أعلنت أن لها ديونًا بقيمة 6 مليارات دولار إثر تزويد العراق بالكهرباء والغاز، لكنها لم تستطع تحصيلها بسبب العقوبات، موضحة أنها ستقوم باستخدام ديونها لدى العراق لشراء سلع أساسية، ومن المحتمل أن تستخدم قسما من هذا المبالغ لفيلق القدس.