أكد الكاتب الصحفى محمد ثروت، فى حديثه ببرنامج المشهد حول "قمة العلا" قمة دول مجلس التعاون الخليجى العربي الحادية والأربعين، بأن هنالك نوعا من الوشائج الرابطة، إضافة إلى وجود بطاقة الدخول الموحدة بين دول الخليج دون آية عوائق بينهم، بينما لم ننجح نحن في دول شمال إفريقيا، وعن الجديد في الملف الإيراني قال إن إيران تعمل على تطوير صواريخ باليستية وتدخلاتها في العراق وسوريا واذنابها في اليمن.
وأضاف الكاتب الصحفي، أن المتوقع الآن وجود حوار بين الإدارة الأمريكية الجديدة وإيران وحول التفات القمة للتقارب العربي، ومضيفا أنه يشجع أى جهود تقارب، وفى قمة أبو ظبي الأولى في 1981، وقمة غزو الكويت، وهذه القمة، ويجب أن نعلق أمالنا على هذه القمة، ولا نعلق همتنا على الفزاعة الأمريكية أو ان السياسة الأمريكية فزاعة.
وأردف محمد ثروت، أنه لا يمكن الإلقاء بأوراق اللعب كاملة حول الخليج فقط، ولكن تركيا أيضا وتدخلاتها على دول الخليج من خلال منصاتها بدولة قطر.
وشرح خلال اللقاء، رؤيته للبيان الذى قدم بالقمة، بأن هنالك تغيرا سيحدث منها عدم تجنيس المعارضين، وعدم تمويل منصات إعلامية تختص بنشر القطيعة والفرقة والانقسام.
وعن ثوابت مصر الخارجية ودورها الإيجابى في الموضوع، أجاب محمد ثروت، بأن البيان الأخير يوضح رغبة تركيا في فتح اي قنوات حوار مع مصر، وقد تغير المشهد الآن أكثر من ذي قبل، كما توقع حل مشكلة موضوع التجنيس الذي تنفذه البحرين.
وأكد أن مصر مع أي جهود للمصالحة ولا تغيب عنها الفطنة السياسية، وإذا رات مصر بنسبة 1% بأن مصلحتها مع البيت العربي ستضطر للتنازل، وتقدم مصلحتها العامة لأن السياسة لا علاقة لها بالعواطف.. ونشكر الكويت على مجهوداتها الكبيرة في دعم التضامن العربي، وحول التوقيع على البيان أكد بأن هنالك موافقة على البيان.
وأكد الكاتب الصحفى محمد ثروت تركيا ستبقى وحيدة في المنطقة لأن انعكاسات هذه القمة ستكون سلبية على تركيا وإيران.
وتوقع ثروت، أن هنالك جلسات ونقاشات مع الإدارة المصرية قد تمت من قبل، وعليه يجب الاستفادة من الاحداث، والتفاؤل خيرا ونبني على هذه الخطوة ونشجعها ونشجع ما بها من نتائج لأن لدينا شركاء لديهم معلومات بأن دولة قطر ستلتزم، وأعيب على الشامتين، والإسلاميين عابري دول ولا يسعون إلا لأحداث القلاقل والبلبلة.
وحول الإدارة الأمريكية السابقة، أكد الكاتب الصحفي، أنها قد فشلت في الداخل لذلك حاول أن يثبت لشعبه بأنه سينجح في الخارج، كما أكد أن مصر ستظل قوة سياسية بما لديها من أوراق حيث لديها ملف ليبيا وأفريقيا وزيارتها الأخيرة للسودان تؤكد ذلك.
وحول الإدارة الأمريكية، أكد ثروت، بانها ستنشغل بمشاكلها الداخلية في معركتها مع كورونا وهذا يعني ان ينشغل البيت العربي ليصبح بيت عربي واحد من المحيط إلى الخليج.