رحب وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة الايطالية إنزو أمندولا بمخرجات الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية.
وغرد الوزير عبر منصة "تويتر" قائلا "بشرى طيبة من الخليج، حان الوقت للعودة مرة أخرى إلى طاولة الحوار والتعاون".
ووقع القادة المشاركون في القمة البيان الختامي لقمة العُلا بحضور أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وقالت وكالة "آكى" الإيطالية إن ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، الذي يترأس القمة، أشار فى كلمته الافتتاحية، إلى أنه "تم تأسيس هذا الكيان استناداً إلى ما يربط بين دولنا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك بين شعوبنا، ومن هذا المنطلق علينا جميعاً أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس؛ لاستكمال المسيرة، وتحقيق التكامل في جميع المجالات".
وأضاف ولي العهدالسعودي: "إننا لننظر ببالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع التي سبق أن قادها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد ـ رحمه الله ـ واستمر بمتابعتها صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد. كما نشيد بمساعي الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، وجميع الأطراف التي أسهمت بهذا الشأن، حيث أدت هذه الجهود بحمد الله ثم بتعاون الجميع، للوصول إلى اتفاق بيان العلا الذي سيتم توقيعه في هذه القمة المباركة، والذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دولنا وشعوبنا، بما يخدم آمالها وتطلعاتها".