أكد وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، أن الحملات الميدانية، التي تقوم بها "فرق الترصد الوبائي"، التابعة للوزارة، تستهدف الكشف عن الواقع الوبائي وتقييم مستوى انتشار فيروس كورونا على نحو دقيق في مختلف المناطق اللبنانية؛ فضلا عن توصيل رسالة توعية إلى اللبنانيين بضرورة اتباع الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية.
وأشار الوزير حمد حسن – في تصريح – إلى أن الحملات الميدانية تُجرى بشكل منتظم بمعدل يومين في الأسبوع في كل محافظة لبنانية، حيث تقوم بإجراء الفحوصات المخبرية (بي سي آر)، وكذلك فحوص الأجسام المضادة وغيرها من الفحوص، لتقييم مستوى الإصابات لدى الأشخاص الذين لا يعانون ثمة أعراض، إلى جانب فحص مخالطي حالات الكورونا وكذلك من يعانون أعراضا مرضية تنفسية.
ودعا وزير الصحة اللبناني جميع المواطنين اللبنانيين إلى الحرص على الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية التي من شأنها كبح انتشار وباء كورونا، لافتا إلى أنه رصد زحام في بعض المناطق وحركة سير كثيفة وتفلت من تدابير الوقاية المعلنة على نحو يعرض صحة المجتمع للخطر.
وعلى صعيد متصل، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن اعتمادها للقاح شركة "فايزر" المضاد لفيروس كورونا، جاء تأسيسا على ما حصل عليه اللقاح من موافقات من المرجعيات العالمية الطبية ذات الصلة، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح ستطرح خطة عادلة لتوزيعه في شكل تفصيلي.
وشددت وزارة الصحة، في بيان، على أن اللبنانيين يحتاجون في هذه المرحلة الدقيقة إلى ما يعزز ثقتهم وتضامنهم.
وأعلن لبنان أواخر شهر ديسمبر الماضي حجز مليوني جرعة من اللقاح، الذي تنتجه شركة فايزر لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذه الكمية الأولية ستغطي 15% ممن يقطنون الأراضي اللبنانية، وأن الدولة ستتيح اللقاح مجانا ابتداء من منتصف شهر فبراير المقبل.