أدانت لجنة الحقوق والإعلام بمحافظة الجوف اليمنية، قيام ميليشيا الحوثي بتحويل كلية التربية إلى مكان لتنفيذ أنشطة عنصرية بعد إغلاقها أمام الطلاب وجعلها ثكنة عسكرية.
وقالت مصادر حقوقية وأخرى محلية في مدينة الحزم عاصمة المحافظة إن "الميليشيات أغلقت كلية التربية والعلوم الإنسانية بالمدينة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية ومركزا لأنشطتها العسكرية والتحريضية إلى جانب استخدام قاعات الدرس كمخازن أسلحة".
واعتبرت اللجنة أن ما قامت به الميليشيات الحوثية تحد سافر للأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية، داعية كافة المنظمات إلى استنكار مثل هذه الجرائم والضغط على الميليشيات لإخراجها من الكلية وإعادة كافة محتوياتها وتحييد مؤسسات التعليم عن الصراع.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحويل الميليشيات جامعتي /الحديدة وإب/ إلى معارض لصور قتلاها، واستخدامهما منبرا عدائيا في تجنيد المقاتلين من طلاب الجامعات والزج بهم في محارق الموت بمختلف جبهات القتال.
إلى ذلك قامت ميليشيات الحوثي بتغيير أسماء القاعات في جامعة عمران إلى أسماء قادتها الذين قتلوا وغيرت أسماء أربع قاعات دراسية في الجامعة إلى أسماء 4 من قتلاها.