أكد رئيس الوزراء الأردنى، بشر الخصاونة، أن بلاده تحرص على تعزيز علاقات الشراكة التي تربطها مع دول الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أهمية هذه الشراكة لزيادة التعاون السياسي والاقتصادى والتنموى بين الجانبين.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية اليوم الأحد، أن ذلك جاء خلال المباحثات التي أجراها رئيس الوزراء الأردني مع وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو؛ والتي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وشدد رئيس الوزراء الأردني - خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي - على عمق العلاقات الثنائية التي تربط الأردن وإيطاليا والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
وأطلع رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية الإيطالي على موقف المملكة من تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه في ظل غياب الحل العادل لهذه القضية يكفل للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية فإن المنطقة بأسرها لن تنعم بالأمن والاستقرار.
واستعرض الخصاونة التحديات المالية والاقتصادية التي تواجه الأردن، والتي ضاعفتها تداعيات جائحة كورونا، لافتا إلى الإجراءات التي تقوم بها حكومته لتحويل التحديات التي فرضتها الجائحة إلى فرص حقيقية للاستثمار في العديد من المجالات مثل الصناعات الغذائية والدوائية والمعدات الطبية والزراعة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيطالي الحرص على تعزيز العلاقات مع الأردن وفتح مجالات أوسع للتعاون المشترك سواء على المستوى الثنائي أو من خلال الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن دعم الأردن ومسيرة التنمية فيه وتعزيز أمنه واستقراره، أمر في غاية الأهمية لإيطاليا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن إيطاليا تحرص بالتعاون مع العديد من الدول الأوروبية على أن يكون لها إسهامات إيجابية في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط.