أصدر الإنتربول (منظمة الشرطة الجنائية الدولية) النشرة الحمراء لصاحب وقبطان سفينة "روسوس" التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم الى مرفأ بيروت ولتاجر النترات (برتغالي الجنسية) الذي كشف على النترات في العنبر رقم 12 في العام 2014 وذلك بناء على طلب المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخورى، الذى حصل على نسخة من النشرة. وفق موقع لبنان 24.
يشار الى أن النشرة الحمراء التي يصدرها الإنتربول الدولي تعد طلب الى الأجهزة الأمنية لإنفاذ القانون في كل أنحاء العالم وذلك لتحديد مكان المتهم واعتقاله موقتاً في انتظار تسليمه أو إتخاذ إجراء قانوني مماثل من قبل السلطة المحلية في أي دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.
وكان قد شهد مرفأ بيروت في 4 أغسطس انفجاراً ضخماً لمئات الأطنان من مادة نيترات الأمونيومأوقع أكثر من 200 قتيل وآلاف الجرحى ودمّر أجزاء كبيرة من العاصمة.
واستقالت الحكومة على خلفية الانفجار، لكنها لا تزال تصرف الأعمال لعدم تشكيل حكومة جديدة إلى الآن.
وأفاد المصدر القضائي بأن المحقق العدلي، القاضي فادي صوان، وجه كتاباً إلى المجلس النيابي أبلغه فيه أن التحقيقات التي أجراها مع وزراء حاليين وسابقين وفّرت شبهات معيّنة عن مسؤولية هؤلاء الوزراء وتقصيرهم حيال معالجة وجود نيترات الامونيوم بالمرفأ.
وأكد المصدر أن القاضي صوان طلب من البرلمان إجراء التحقيقات مع وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار، وأسلافه يوسف فنيانوس وغازي العريضي وغازي زعيتر، ووزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزنة وسلفه علي حسن خليل، ووزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري-كلود نجم وأسلافها أشرف ريفي وسليم جريصاتي وألبيرت سرحان، باعتبار أن ملاحقة الوزراء منوطة حصراً بالمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.