أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان، أن مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت - شهد فى الساعات الأولى من صباح اليوم ، هبوط رحلة طيران آتية من مطار حلب، في أول رحلة لها بين المطارين.
وبحسب ما ذكر مدير عام الطيران المدنى السورىباسم منصور، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية ، إنعودة مطار حلب للعمل تأتي تنفيذا لقرار رئاسة مجلس الوزراء السورىبعد توقفه المؤقت عن العمل جراء جائحة كورونا ، لافتا إلى أن عودة المطار للعمل واستئناف حركة الطيران للدول المجاورة يسهم في دوران عجلة الاقتصاد
ومن جهة آخرى قد دخل لبنان أمس (الخميس) مرحلة جديدة ومتشددة من الإقفال التام في إجراءات هي الأولى من نوعها ستمتد على 11 يوما لمواجهة انتشار وباء "كورونا"، على أن يتخذ بعدها القرار المناسب بشأن التمديد من عدمه بناء على نتائج هذه الفترة، وإن كانت غير كافية، حيث يعوّل عليها المسؤولون للتخفيف من العبء على المستشفيات فيما الأمل يبقى محدودا بإمكانية تراجع عدد الإصابات.
وشدت مدن لبنان التزام بنسبة عالية بقرار منع التجول في موازاة إجراءات مشددة قامت بها القوى الأمنية لتسطير محاضر ضبط ضد المخالفين، بعدما فرضت على كل من يريد الخروج من منزله الحصول على إذن مسبق عبر تطبيقات خاصة، والتي شهدت بدورها بعض الفوضى في اليوم الأول.
ومع الارتياح العام الذي تركته خطة "الطوارئ الصحية" هذه، وإن كان قد سبقها فوضى لا سيما في المحلات التجارية، حيث تهافت اللبنانيون لشراء حاجياتهم ما أدى إلى ازدحام يتناقض تماما مع كل إجراءات الوقاية، يقّر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، النائب السابق الدكتور وليد خوري أن هذه الفترة ليست كافية لمحاولة السيطرة أو الحد من انتشار الوباء، حيث أوصت منظمة الصحة بأن تكون ما بين 4 و6 أسابيع، لا سيما أن الإصابات تحتاج إلى ما بين 15 و21 يوما للظهور، لكن للأسف الوضع اللبناني الدقيق اقتصاديا واجتماعيا قد لا يحتمل فترة كهذه، ونحن نعتبر اليوم أن العبرة تبقى في التنفيذ لا سيما أنه في مرحلة الإقفال السابقة لم يكن هناك التزام.