أعلنت نائبة رئيس الحكومة اللبنانية وزيرة الدفاع زينة عكر، أن المواطن اللبناني الذي اختطفته إسرائيل قبل 3 أيام من داخل الأراضى اللبنانية الحدودية، تم إطلاق سراحه، متوجهة بالشكر إلى قيادة الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) والصليب الأحمر الدولي على الجهود والاتصالات التي قاموا بها في سبيل إتمام هذه المهمة.
وأكدت وزيرة الدفاع اللبنانية – في بيان لها اليوم – أن استمرار الخروقات من قبل إسرائيل بحق لبنان، برا وبحرا وجوا، تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 2006) وأن اختطاف المواطن اللبناني حسن قاسم زهرة (راعي ماشية) يمثل اعتداء صارخا وانتهاكا لحقوق الإنسان وإصرار على الاستمرار بالأعمال العدوانية تجاه لبنان وسيادته.
وطالبت وزيرة الدفاع من المجتمع الدولي لاسيما الأمم المتحدة، بحمل إسرائيل على الالتزام بتطبيق القرارات الدولية، ووقف الاعتداءات المتواصلة على المواطنين والأراضي والأجواء اللبنانية.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن الثلاثاء الماضي أن دورية عسكرية تابعة لقوات الجيش الإسرائيلي قد اختطفت الراعي اللبناني حسن قاسم زهرة من داخل قرية كفر شوبا الحدودية (جنوبي لبنان) حيث كان يرعي قطيعا من الماشية ثم اقتادته عنوة إلى داخل إسرائيل.
وقدمت الخارجية اللبنانية على الفور شكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، طالبت فيها بإطلاق سراح الراعي اللبناني فورا، وبموقف حازم بإدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية.