نشر سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوب المملكة لاعربية السعودية لدى جامعة الدول العربية أسامة نقلى، صوره له تعود لـ 40 عاما وأرفقها بتعليق " لم نكن نظن أن السنين ستمضى سريعا".
ونشر السفير "نقلى" صورته التى تعود لـ 40 عاما على موقع التدوينات المصغرة "تويتر" وعلق عليها قائلا " سجل أول جواز دبلوماسى اقتنيته وكنت منتشياً به، قبل أن أدرك أن الدبلوماسية ليست رفاهية أو نزهة أو رحلة استجمام .. او كما قال @nizaromadani( هى رحلة بذل وعطاء، وجهد متواصل، وعمل دؤوب، وثقافة ممتدة ومتجددة كالنهر، وثراء واسع فى التجربة، ورصيد كبير من الخبرة العملية والعلمية).
ويعتبر السفير أسامة نقلى، من الدبلوماسيين السعوديين رفيعى المستوى، وعمل لفترة طويلة تحت قيادة وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل-طيب الله ثراه- وله دور قوى فى دعم العلاقات السعودية المصرية على كافة الأصعدة.
انضم السفير "نقلى" للعمل فى وزارة الخارجية السعودية ملحقاً دبلوماسياً عام 1981م، وتمرس فى مختلف مجالات العمل الدبلوماسى من خلال عمله فى كل من وكالات الوزارة للعلاقات الاقتصادية الدولیة، السياسية، المنظمات الدولیة، القنصلیة. وذلك قبل أن ينضم إلى مكتب الوزير للشئون الإعلامية عام 1406هـ / 1986م. انتقل بعدها إلى سفارة المملكة فى واشنطن فى عام 1408 هـ / 1988م، نائباً لمدير المكتب الإعلامى بالسفارة، ثم مديراً للمكتب الإعلامي.
وبعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية فى العام 1997م، تم تعيينه مديراً لمكتب وزير الخارجية للشئون الإعلامية حتى العام 2018، حيث تم تعيينه أول وكيل لوزارة الخارجية للشئون الدبلوماسية العامة بعد إنشائها.
خلال عمله فى وزارة الخارجية، شارك السفير أسامة نقلى فى العديد من الوفود الرسمية لوزیر الخارجیة فى الاجتماعات على المستویات الثنائیة والمتعددة لمجلس التعاون لدول الخلیج العربیة، والجامعة العربیة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، وحركة عدم الانحیاز، واجتماعات الاتحاد الأوروبي، والاجتماعات الإقليمية والدولية منذ العام 1401هـ.
كما شارك عضواً فى الوفد المرافق لوزیر الخارجیة فى الزیارات الرسمیة لخادم الحرمین الشریفین وسمو ولى العھد على المستویات الثنائیة، وفى القمم الإسلامیة والخلیجیة والعربیة، وفى الاجتماعات عالیة المستوى للجمعیة العامة للأمم المتحدة.