قالت مصادر بالمعارضة السورية اليوم الأربعاء، إن تنظيم "داعش" يستخدم السكان المدنيين فى مدينة الرقة السورية دروعا بشرية لتجنب الضربات الجوية، الأمر الذى سيعقد العمليات العسكرية لإخراج التنظيم من هذه المدينة.
وأوضح أحد مؤسسى حملة "الرقة تذبح بصمت" عبدالعزيز الحمزة على هامش أعمال منتدى "أوسلو" للحرية الذى يضم تجمعا لناشطين من أجل السلام - حسبما أفادت قناة سكاى نيوز الإخبارية - أن "مسلحى التنظيم المتشدد يعيشون فى المبانى نفسها مع المدنيين، وفى عمارة يسكنها مدنيون من الممكن أن تكون هناك شقتان أو ثلاث بأيدى مقاتلى التنظيم".
وأضاف الحمزة أن المدنيين باتوا بين شقى رحى لانهم غير قادرين على مغادرة المدينة بعد أن منعهم تنظيم داعش من ذلك ، مشيرا إلى أن مقاتلى تنظيم داعش يحاولون دوما القول "إن مدينتهم عبارة عن جنة وإن كل شيء يسير على ما يرام، إلا أن الحقيقة مختلفة وتشاهد طوابير طويلة من آلاف الاشخاص الذين ينتظرون الحصول على الطعام من مطعم غير مدعوم من التنظيم.
يأتى هذا فى وقت تمكنت فيه الوحدات المسلحة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" فى اليوم الأول من حملتها التى تستهدف الريف الشمالى لمدينة الرقة معقل "داعش" فى سوريا بسط السيطرة على قرية الفاطسة الاستراتيجية.