قال خالد البطش القيادى بحركة الجهادى الإسلامى إنه لا صحة لما نشرته إحدى الصحف بأن الجهاد قد تلقى تمويلا من إيران قدره 70 مليون دولار، مؤكدا أنه ما نشر فبركات إعلامية تهدف لتشويه الحركة.
وأضاف البطش فى تصريحات خاصة لـ" انفراد" أن الحركة منفتحة على جميع الدول العربية لكونها تقوم بدور وطنى يهدف لخدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى، موضحا أنه مثلما تزور وفود من الجهاد طهران ذات الأغلبية الشيعية، كان بالأمس القريب زيارة ممثلة للقاهرة ذات الأغلبية السنية.
وأوضح البطش لو أن الحركة تتلقى هذه المبلغ من قبل إيران ما عاش الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة كل هذه المعاناة، وكانت ستستخدمها فى بناء وتشييد قطاع غزة.
ومن جانبه، أكد الناطق الإعلامى لحركة الجهاد الإسلامى داود شهاب أن من يقف خلف نشر هذه الأكاذيب يحاول تصوير الحركة وكأنها محسوبة على طرف فى المنطقة، فى ظل حالة الاستقطاب والمحاور السائدة فيها، وهذا بخلاف سياسة الحركة التى تؤكد دوما على النأى بفلسطين عن أية محاور.
وقال "إن توقيت نشر التقرير بالتزامن مع زيارة وفد قيادة الحركة إلى القاهرة يهدف لقطع الطريق على جهود الحركة ومساعيها مع الأشقاء المصريين لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة".
وأضاف شهاب بأن هناك جهات منزعجة من الدور الوطنى للحركة، ولذلك تحاول هذه الجهات النيل من هذا الدور والتشكيك فى استقلالية الحركة وإثارة مزاعم توحى بتدخل الآخرين فى شئونها الداخلية وقراراتها.