قال بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق اليوم الخميس إن البابا فرنسيس سيعقد لقاء تاريخيا مع آية الله العظمى على السيستانى المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق خلال زيارته للبلاد المقررة في مارس .
وتأتي أول زيارة لأحد بابوات الفاتيكان للعراق وسط تدهور الأوضاع الأمنية في بعض مناطقه وبعد وقوع أكبر تفجير انتحاري في بغداد منذ ثلاث سنوات.
وأعلن البطريرك الكلداني، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في مؤتمر صحفي برنامج الزيارة المقررة بين الخامس والثامن من مارس آذار قائلا إنها ستشمل إقامة قداديس في بغداد وأربيل، بشمال العراق.
ومن المقرر أيضا أن يزور البابا مدينة الموصل التي كانت معقلا لتنظيم داعش والتي تعيش فيها أقلية مسيحية كبيرة، وكذلك مدينة أور القديمة جنوب العراق التي يُعتقد أنها مسقط رأس النبي إبراهيم.
وقال البابا فرنسيس في مقابلة بُثت في العاشر من الشهر الجاري إن زيارته للعراق قد تلغى بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لكن الاستعدادات جارية على ما يبدو، ومنها تطعيم المشاركين المحتملين بلقاحات كوفيد-19.
وسيجري فرنسيس محادثات مع السيستاني (90 عاما)، أحد أهم الشخصيات الشيعية في العراق وخارجها. وللسيستاني عدد هائل من الأتباع بين أغلبية العراق الشيعية ولديه تأثير كبير على السياسة والرأي العام.