نبه وزير الداخلية العراقى محمد سالم الغبان، اليوم الأربعاء، إلى أن تنظيم (داعش) الإرهابى تتخذ المدنيين فى الفلوجة دروعا بشرية، لعرقلة تقدم القوات العراقية ومنع استهداف مواقع التنظيم، وقال: اتخذنا التدابير اللازمة لعزل المناطق المأهولة بالمدنيين حفاظا على أرواحهم.
وأكد الغبان، فى تصريحات للصحفيين عقب تفقده جبهات القتال بالفلوجة، أن القوات الأمنية حريصة على إعادة الفلوجة إلى أهلها، لافتا إلى أن 80% من سكان الفلوجة غادروها قبل بدء عملية التحرير، مشيرا إلى أن داعش يمنع المدنيين المتبقين من الخروج لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتجنب المدنيين الخسائر.
وأضاف: أن قوات الشرطة ستعمل على إعادة الخدمات ومراكز الشرطة إلى المناطق المحررة، ومشاركة فرق الدفاع المدنى فى تطهيرها من العبوات الناسفة التى زرعها داعش، مؤكدا عزم القوات على تحقيق النصر وإعادة الأمن والأمان إلى الفلوجة وإعادة النازحين والمهجرين إلى منازلهم.
وأوضح أن تحرير الفلوجة سيتم على ثلاث مراحل، وأن المرحلة الأولى التى تستهدف تطويق المدينة اقتربت من نهايتها، والثانية سيتم خلالها تمشيط الأحياء المحررة وتطهيرها، والثالثة اقتحام المدينة، مشيرًا إلى أن القوات المشتركة حققت انتصارات كبيرة فى وقت قياسى وطهرت الكرمة وقرى ومناطق فى أطراف الفلوجة.
من جانبه، ذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن الشرطة الاتحادية تمكنت من فتح ممرات آمنة للمدنيين وإخلائهم إلى مناطق آمنة، لافتا إلى قتل المئات من الإرهابيين أكثر من 80 % منهم من غير العراقيين وتفجير عشرات السيارات المفخخة والمئات من العبوات الناسفة.