نظم عشرات من أنصار رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، اليوم الأحد، بمنطقة المنيهلة من ولاية أريانة، وقفة قرب مقر سكناه الخاص بالمنطقة.
وتأتي الوقفة التضامنية – بحسب وكالة "تونس إفريقيا" للأنباء - للتعبير عن تضامنهم معه إزاء ما وصفوه ب "محاولات التشويه والاستهداف"، على خلفية الطرد المشبوه الذي وجه إلى القصر الرئاسي بقرطاج.
وكانت رئاسة الجمهورية التونسية، قد أعلنت أنها تلقت يوم 25 يناير الجاري بريدا خاصا موجها إلي رئيس الجمهورية، وعندما قامت مديرة الديوان الرئاسي بفتحه شعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر. وقد طمئنت مؤسسة رئاسة الجمهورية الشعب التونسي بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه.