دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، جميع أطراف النزاع في سوريا لاحترام التزاماتها بحماية الأطفال في جميع الأوقات والامتناع عن العنف في المناطق المدنية.
جاء ذلك في بيان صحفي لممثل اليونسيف فيكتور نيلوند، على أثر التقارير التي أفادت بمقتل فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً اليوم في هجوم على أعزاز بريف حلب، وجرح صبيان آخران أحدهما عمره أقل من عام.
وأوضح نيلوند، أن تلك الهجمات الأخيرة هي تذكير صارخ بأن العنف مستمر في سوريا وأن الأطفال لا يزالون في خطر يوماً بعد يوم، مشيراً إلى مقتل ما لا يقل عن 22 طفلاً هذا العام.
وقال ممثل اليونسيف: لا يزال الأطفال هم الأكثر تضرراً من الدمار غير المسبوق والتشريد والموت، لقد فقدوا حياتهم ومنازلهم وطفولتهم، لقد حان الوقت لأن ينتهي العنف في سوريا.