يمتهن شاب سوري يدعى محمد عبد الله الجاسم، في الثلاثينات من عمره، مهنة صيد الأفاعي على الحدود السورية العراقية منذ طفولته، حيث نشأ في منطقة ذو طبيعة صحراوية وهي بيئة تناسب أنواع عديدة من الثعابين، ويقوم هذا الشاب بالانتفاع من صيد الأفاعي من خلال اخراج سمومها للاستخدام الطبي أو الزيت الذي يستخدم في تقوية الشعر.
وبرع الشاب السوري محمد عبد الله الجاسم، في اخراج الثعابين من جحورها بيدين عاريتين، ورغم أن الصيف هو موسم اصطياد الافاعي إلا أنه تمكن بعد عناء من إخراج 3 منها من وادي على الحدود السورية العراقية خلال فصل الشتاء الحالي، وكانت متوسطة السمية.
وأكد الشاب السوري محمد عبد الله الجاسم، في مقابلة مع شبكة "روسيا اليوم"، أنه منذ 20 عاما يعمل في صيد الأفاعي ويستطيع اصطياد جميع أنواعها الكبيرة والصغيرة، قائلا: "بقالى 20 سنة مع الافاعي وبعرف اصطاد الكبير والصغير وعايش معهم وباستفاد منهم بزيت الحية".
ورغم أن الجو بارد في المنطقة بالقرب من الحدود السورية العراقية إلا أن هذا الشاب تمكن من اصطياد 3 افاعي من النوع المتوسط، ويُعرف محمد في منطقة الجنوب المحاذية للجنوب بين السكان المحليين والأهالى يتصلون به عند رؤية الأفاعي في منازلهم، وكان لديه في منزله ما يزيد عن 150 أفعى خلال الصيف الماضي.
وهذه الزواحف تحتاج إلى أقفاص خاصة ولذلك اقتلع الشاب السوري أنيابها السامة حتى لا يكون لها خطورة على البشر، وتنشتر في سوريا الافاعي الساحلية والداخلية وهي معظمها غير سامة ومفيدة على عكس ما يعتقد الأهالي، ومن الانواع الشائعة على الحدود السورية العراقية (الحنش الاسود والنشابة وعقد الجوز).