أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان بلندن أن إيران جندت 18 ألف شخص لصالح الميليشيات الموالية لها في سوريا، وعلى رأسها حزب الله اللبنانى، سعيا لترسيخ وجودها ضمن الأراضي السورية.
وأكد المرصد اليوم الأربعاء، أن قادة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها تواصل عمليات التجنيد لا سيما في الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات، وذلك بسلاح السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر الديني والمذهبي.
وأوضح أن هذه العمليات تتم في مدينة /الميادين/ وباديتها وضواحيها ومنطقة /البوكمال/ وغيرها بريف دير الزور غرب نهر الفرات، مشيرة إلى أن التجنيد يتم ضمن ما يعرف بـ"سرايا العرين" التابع لـ"اللواء 313" الواقع شمال درعا، إضافة لمراكز في منطقة /اللجاة/ ومناطق أخرى بريف درعا، وخان أرنبة ومدينة البعث بريف القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
ولفت إلى أن الميليشيات الإيرانية تعمد لتكثيف عمليات التجنيد في هذه المناطق؛ في استغلال كامل منها لانشغال الروس في الاتفاقات مع تركيا بالشمال السوري.
وتأتي عمليات التجنيد رغم المحاولات المستمرة لإضعاف وجود إيران في سوريا وجرها للانسحاب من الأراضي السورية سواء عبر الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة أو تعزيز الروس لدورهم في مناطق نفوذ ميليشيات إيران.