دعا الشيخ حمود المخلافى، رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية اليمنية بتعز، الوفد الحكومى إلى الانسحاب من مشاورات الكويت لعدم التزام مليشيات الحوثى وصالح بالهدنة.
وقال المخلافى- فى حديث مع قناة /بلقيس/ اليمنية الخاصة- "إن تعز تقتل كل يوم والهدنة وفرت مجالا للحوثيين للتقدم وتعزيز مواقعهم". . مشيرا إلى أنهم قاموا بأكثر من 3 آلاف خرق للهدنة منذ 11 ابريل الماضى وأعادوا ترتيب صفوفهم بعد أن كانت المقاومة قريبة من دحرهم.وأضاف أنه ومنذ بدء الهدنة والمشاورات بالكويت كثفت المليشيات قصفها على المدنيين.
وأوضح قائد المقاومة فى تعز الموجود حاليا فى السعودية أنه التقى بالرئيس اليمنى ورئيس الوزراء، وتم وضع النقاط على الحروف / حسب تعبيره / وستشهد الأيام القادمة أشياء مختلفة.
وحول ما إذا كان قد حصل على دعم خلال زيارته للسعودية، قال المخلافى أنه والوفد المرافق له سيعودون إلى تعز بالخير ولكل حدث حديث.
وفى تعز، ذكر المجلس العسكرى أن ميليشيات الحوثيين وصالح واصلوا قصفهم على مواقع الجيش والمقاومة فى جبهات القتال بالمدينة والمناطق السكنية بمختلف الأسلحة، وقاموا بعدة محاولات لاختراق المواقع ولكن القوات استطاعت صدهم بعد اشتباكات عنيفة فى جبهات معسكر اللواء 35 والسجن المركزى بالضباب غرب المدينة والمحور.
وأوضح المجلس فى تقريره اليومى عن الأوضاع فى تعز أن قصف المليشيات للمناطق السكنية فى شمال المدينة يزداد بصورة كبيرة، وقد أدى القصف إلى مقتل جندى واصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى إصابة 6 من المدنيين.
وفى محافظة الجوف شمال اليمن والتى تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة والمليشيات طوال الأيام الماضية شهدت مديرية المصلوب اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما أحكمت قوات الشرعية الحصار على عناصر المليشيات فى مديرية الغيل لليوم الثانى فيما تشهد مديرية المصلوب المجاورة لمديرية أرحب شمال محافظة صنعاء اشتباكات مماثلة وقد استطاعت قوات الشرعية تحقيق تقدم فى المديرية فى الأيام الماضية.
وذكر مركز الجوف الإعلامى التابع للمقاومة اليمنية أن القوات الشرعية تمكنت فى الأيام الماضية من تحقيق تقدم فى المعارك واستطاعت السيطرة على مناطق استراتيجية كانت المليشيات تحتلها، كما قطعت خط الإمداد التابع للمليشيات بالسيطرة على منطقة نوبة الصبيحة ووادى الباحث وقتل وأصيب العشرات من عناصر المليشيات فى هذه المعارك.