أكدت حكومة ولاية القضارف (شرق السودان)، أن الشرطة قامت بواجباتها تجاه حفظ الأمن في الولاية، بمهنية عالية حماية للممتلكات العامة والخاصة، وتمكنت من السيطرة على الوضع، في أعقاب احتجاجات شهدتها الولاية، وقال والي القضارف سليمان علي، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الحكومة تسعى وتهتم بالعمل على تحقيق تطلعات المواطنين، والقيام بواجباتها في حفظ الأمن وتوفير الاحتياجات، حيث لن تكون هناك مساحة للمخربين والمحرضين، وستظل الولاية متحدة حول أهدافها ومبادئ الثورة التي يرغب النظام البائد وحلفاؤه في النيل منها.
جاء ذلك على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها الولاية أمس، من خلال إغلاق الشوارع احتجاجا على الغلاء وزيادة تعرفة المواصلات، حيث تجددت الاحتجاجات اليوم وتم اغلاق عدد من الشوارع الرئيسية بالمدينة، وأضاف والي القضارف أن الولاية شهدت استقرارا كبيرا وملحوظا في مختلف المناحي، بفضل الجهود المبذولة في ضبط السلع الاستراتيجية، والخدمات العامة، حيث ظلت السلمية هي العنوان لكل حراك جماهيرى، وأوضح البيان أن قوات الشرطة عملت على مراقبة الموقف وحماية الممتلكات، وذلك بالمتابعة والتقييم المستمر للحدث، حيث تم تعزيز قوة التعامل مع الموقف بحضور ممثل للنيابة، مشيرا إلى عودة الأوضاع الى طبيعتها، بسوق مدينة القضارف.
وأكد جاهزية الأجهزة الأمنية على مراقبة الأوضاع بالولاية، واتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة المخربين.